• هههه ... بعد طول غياب عن التدوين لاسباب شخصية ... ، ارجو من الله الصحة و العافية للكل ، ... تونس التاسعة مساءا ليست تلك التي يعرف الجميع ... و لكنها واقع مغاير لما تتصوره عزيزي القارئ ... من خلال ظلمة اليل تستطيع رؤية هذه البلاد من منظور مخالف للعادة او لتلك الصورة النمطية التي يعرفها الكل ، او بالاحرى يتصورها الكل ... لا اريد ان اكون ذلك الفيلسوف ، و لست بواحد ، الذي يطيل الحديث دون هدف ... في تونس ؛ التاسعة مساءا ... عجوز هائم على وجهه ينتظر ... لا ادري !!! ... و لكن يبدو من تقاسيم وجهه انه يجول مفكرا في حاله مما دفعني الى التفكير ... ما بباله ... ؟ هل هو مشكل مادي ... و من منا لا يواجه مشكل مادي ؟؟؟ ... الله اعلم ... لم ارد ان اتيل التفكير خوفا من نفسي !!! ... واصلت سيري و عجبت لما ال اليه حال البلاد و العباد ... ، لست بمدعي القدسية ، فجل من لا يخطئ ، ... و لكن استتروا و لا تؤتوا الفحشاء جهارا ... امر ... رئيت بعض الاصدقاء ... زملاء و رفاق الدرب سابقا و مستقبلا ، تحية لكم بالمناسبة ، ... اعادت لي ذكريات من الزمن الجميل ... زمن الاحترام و الحب و المودة ... و لما الت اليه اليوم !!! ... البراكجات و المعاكسات و المشادات الكلامية الخادشة للحياء ... على كل ... عودة الى الموضوع في المقام الاول ... اصبح الواحد منا يعيش حياة اهمل فيها نصفها الثاني ... اليل فاصبح هذا الاخير نهار البعض ، المنبوذون من المجتمع لعوزهم و لعدم توفر المواصفات التي ابتدعها احدهم ، ردا على كل من خطر بباله للحظة اني بصدد طرح تقسيم جديد للمجتمع التونسي ، انا اطرح قظية و اسلط الضوء على فئة معينة من موقعي البسيط هذا .... ، عودة الى نقطة البداية المتغافل عنها ... الوظع الاجتماعي المزري الذي نعيشه اليوم ... لا ادري و لكن اخاف ان اطيل جولتي هذه فازيد من قسوة كلماتي ... ادام الله رحمته و رعايته على بلادنا و عبادها .................


    votre commentaire
  • نشر موقع الصدى أخيراً " وهذا الموقع يتحمل مسؤليته في ما ينشر " ، أن السيدة رجاء بن سلامة ترفض ما جاء في كتاب الله في ما يخص الميراث و ذلك بقولها أن الإثنان متساويان ... كذلك تعتقد أن للقرأن أحكاماً جائرة لا تتلاءم وأفكار السيدة رجاء في ما يخص الحقوق الكونية وتحديداً حقوق المرأة ، سيدتي الكريمة هل انت أعلم من الله ؟؟؟! أم أنت أرحم من الله بعباده ؟؟؟! أم انت أكثر حكمةً وقدرةً على تصريف شؤون الكون والخلق ؟؟؟! ، كونك انسانةً مثقفةً و باحثةً وتصنفين نفسك في خانة الحقوقيين ... هذا لا يعطيك ألحق للإعتراض على أحكام الله ؟ أو تدرك هذه المرأة خطورة ما تقول " لست ادعي الكمال " ولكن من موقعي هذا أجد أن هذه السيدة أبعد ما تكون عن كونها مدافعةً عن الحقوق الكونية لأنها بهذا تعتدي على المسلمين وتهين معتقدها ، كان الأجدر أن تناقش هذا مع إمام كالسيد عبد الفتاح مورو أو فريد الباجي أو غيرهم من أهل العلم ... قبل أن تصرح بمثل هذه الترهات ... من انتي ؟ و ماهو مستواك العلمي في ألدين الإسلامي ؟ لتصرحي بمثل هذه التصريحات ؟ يجب أن يفهم الكل أن لا نقاش ولا جدال في كلام الله ... هل تعي هذه المرأة ماذا تقول ؟ ، هي أذكى من أن تتحدى الله في احكامه ولكن أعزي هذا إلى الفرقعات الإعلامية الفارغة من كل مظمون فكري ... ولكن مثل هذه الحادثة تسلط الضوئ على المستوى الفكري الحقيقي للنخبة المثقفة في تونس والعالم العربي عامةً ... مستوى خوي من ايت تشبث بالقيام وألهوية العربية الإسلامية أساساً ثم يتم الإطلاع على ألهوية الغربية دون أن تكون مرجعاً معتمداً ولكنهم اعتمدوا ألهوية الغربية كمرجع واعتمدوا مقياس التمرد على الإسلام كمقياس للثقافة و الفكر ........ حالنا يبكي راهو ...... انتظر بفارغ الصبر رد هذه السيدة على الفارقت الإعلامية الفسبوكية ... خاصةً أنها تلقت تهديدات بالقتل سابقاً من أطراف إسلامية متطرفة " على حد تعبيرها " ... ثانياً لفت انتباهي تصنيف هذه المرأة كناشطة يسارية ؟؟؟؟؟؟ لست احتقر اليسار لنفسي أو لتيري الفكري الذي اتبنى دون أخر ... ولكن أفسر ما معنى كلمة يسار ... اليسار ... بغض النظر على الجذور الأيديولوجية والفكرية ومراجعه الفكرية خاصته ... هو التيار المعارض للحاكم الحالي ... مع تقديم البديل المقنع ، ليس معارض لأجل المعارضة كحالنا اليوم ... هذا هو اليسار ، أما إرتباط اليسار بالاشتراكية " ذلك يعود لكون النظام الرأس المالي ، النظام المسيطر على مار التاريخ السياسي والفكري في أوروبا ، خاصةً فرنسا منشأ اليسار " ... ولكم حرية تصنيف توجه هذه السيدة ... أخيراً مع كامل احتراماتي أرجو أن تستفيق وتسجل اعتذارها لله أولاً ثم الأمة الإسلامية التي أهانت "


    votre commentaire
  • ماذا لو قام الجيش أو بعد القوى السياسية بإنقلاب في تونس ؟ خاصةً وأن الكل أصبح يهدد بالعصيان المدني وبالإلتجاء إلى الشارع ... ولكن عودةً إلى مبدأ الإنقلاب في حد ذاته وتبعياته ! ... ألن يكون هذا بمثابة الضربة القاضية لمفاصل الدولة ولاقتصادها وحتى لسياستها الخارجية ولسيادتها ... فتكون الدولة التونسية بمثابة اللقمة السائغة التي يستطيع الكل أن يلتهمها ، ولربما هذا يدعو إلى فرض الحماية الأجنبية من جديد على البلاد التونسية بتعلة الإرهاب أو عدم الإستقرار ... ولكن القوة السياسية اليوم لا تختلف كثيراً عن بعضها البعض ... وأعني بهذا الكبار ... النداء والنهضة والجبهة ... ولكن المشكل اليوم بين هؤلاء ليس مشكل فكري أو مشكل وطنية " علماً أني لا أشكك في وطنية أحد " ... وبهذا يكون الإختلاف متمثلاً في محور السيادة ! الكرسي ... وهذا هم الكثير أو بالأحرى الكل في تونس ... توافق وطني ، إنتهاء الشرعية ، شرعية الإنتخابات ... كل هذه المصطلحات ماهي إلا وسيلة للبقاء في دفة الحكم أو للوصول إليه ... إن صار الإنقلاب ... أولاً ليس لتونس ذلك الجيش المسلح أو القوي أو كثير العدد لتغطية كافة مناطق الجمهورية فتنطلق الفوضى ... كذلك الإكتفاء الغذائي بالإضافة إلى المشاكل الإقتصادية ... والإجرام ... الإنقلاب ليس في مصلحة الشعب ... الله يستر الله يستر


    votre commentaire
  • اقرأ: قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح، ثلاث مرات، تكفيك من كل شيء". رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح


    votre commentaire
  • كيف من نبدى مروف في الليل بعد الثامنة مساءً ، أرى تونس على حقيقتها ، ليست تلك التي يدعي الكل وليست تلك التي يروج لها بين وكالة الأسفار ... ولكنها تونس جديدة لم انتبه لها من قبل أو بلأحرى لم أريد الإنتباه إليها من قبل ... لا أريد أن أطيل عليكم ... بعد الثامنة مساءً رأيت كافة الطبقات الإجتماعية ، رأيت العائلات السعيدة الراقية التي تركب السيارة الفرحت ورب الأسرة الذي يشتري الكثير والكثير لعائلته " الله يزيدهم من خيرو وهذا ما نريد لكافة أفراد الشعب التونسي ولكافة الناس ... " ... رأيت تلك العائلات الذي اخترقتها المشاكل الأسرية لدرجة تدخل الأمن العمومي لحلها ... رأيت ذلك الكهل الممدد في مقعد عمومي يغط في نومٍ عميق ... لا أريد أن أتمادى في وصف ذلك المشهد وذلك إحتراماً لشخصه الكريم ولكن في تلك اللحظة تبادر لذهني قول الإمام علي كرم الله وجهه " لو كان الفقر رجلاً لقتلته " ... رأيت ذلك الشاب الهائم على وجهه ، الله وحدة يعلم ما بذهنه وبما يفكر ، تبادر لذهني أنه مثل نموذجي للشاب التونسي الذي يبحث عن شغل .. فيفكر في الزواج و يحلم بمحبوبته و يخطط لمستقبلٍ كله أمل ولكنه يصطدم بواقع مؤلمٍ كله ' تعاسة ' ... أي نعم تعاسة وضع الشباب التونسي اليوم تعيس للأسف ... أكملت مسيرتي فلم أصدق ما رأيت ... أليس ذلك ... ؟ ... إنه رفيق دربي في المدرسة الإبتدائية " أحد زملاء القدامى في مقاعد الدراسة " ولكن يا هول ما رأت إنه يعاقر الخمر كغيره وهذا شيء طبيعي في أيامنا هذه ... ألم يكن ذلك الشاب هو نفسه ذلك الطفل النجيب الذكي الذي تنبأ له الكل بمستقبلٍ زاهرٍ ... وهاهو الأن ... والله لم أدري حتى ما اكتب ... جذبني أيضاً منظر عجيب ... الإبن والأب اللذان يجمعون القوارير البلاستيكية ... جذبني ذلك الذي يعاكس بنتاً " الواظح أنها تلميذة " ... جذبني ذلك الكم الهائل من الشباب الذي يرتاد المقاهي ويصيح ويزمجر مع كل هدف في مباراة كرة قدم ... جذبني هذا الوظع المؤلم الذي نعيشه اليوم ثقافياً ، دينياً ، إجتماعياً ، إقتصادياً ، وسياسياً ... آلمني كل ما رأيت ... أوليس الأجدر أن يتكافل الكل فيكون الكل للفرد والفرد للكل .. أوليس الأجدر بنا أن يعين القوي منا الضعيف ... أخيراً وخلاصةً لتدوينتي هذه أذكركم بقولٍ للأمام الغزالي : يوجد مسلمون ولكن أين الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟ .... سؤال اتمنى أن أعرف اجابته واتمنى أني قد بلغت ...


    votre commentaire