انصار رابعة العدوية و المشروع الاخواني عامة ... يعيشون حالة من الاظطراب السياسي و التنظيمي بسبب إحالة الرئيس المعزول محمد مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائبيه خيرت الشاطر ومحمود عزت و34 من قيادات الجماعة، إلى محكمة الجنايات بتهمة التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار البلاد ... و لكن في ظل هذه الظروف ... يبقى السؤال المطروح ؟ حول مصير الاخوان في تونس ؟ ... حقيقة اثبتت هذه المجموعة فشلها في ادارة شؤون البلاد ... و لربما ذهب البعَض الى حد القول بخيانة هذه الاخيرة ... شخصيا ارى ان السيناريو المصري سيتكرر في تونس و لكن سلميا على يد القوى الشعبية ... على كل ... كلنا من تونس و ولائنا لتونس

رئيس دولة ... أم كاتب فاشل ؟؟؟؟ بين هذا وذاك طه رئيسنا ... المنصف المرزوقي

ألف ألف مبروك على الدولة التونسية ... هذا الكاتب والحقوقي الفذ ... المنصف المرزوقي ... لقد أصدر الكاتب التونسي ورئيس الجمهورية كتاباً جديداً تحت عنوان - الكتاب الأسود - ... و كالعادة يتحفنا المرزوقي بكتاب يتناول الإعلاميين المرتزقة الذين يعملون إلى الآن ضمن منظومة الفساد ... - بعيداً عن كل هذا ، سؤال يتبادر إلى ذهني !!! في ظل هذا الوقت الحساس في مرحلة انتقالية في تاريخ البلاد ، كيف لرئيس الجمهورية أن يجد الوقت لكتابة كتاب بمضمون حساس ؟ ... أيا لا علينا - ولكن أنا مع كشف ملفات الفساد وكشف كل متواطئ مع النظام السابق - ولكن أدبياً وتوثيقياً هذه ليست بمهمة من مهام رئيس الدولة خاصةً أنه ليس في وظع يسمح له بالكتابة - ... وكما عودنا المنصف المرزوقي فكل اطلالة أدبية تليها كارثة دبلوماسية ... أذكركم بكتابته في قناة الجزيرة وكذلك ريادته في عالم التدوين إفريقياً " على مستوى الرئاسات الإفريقية " .... الستار ربي ؟ ... موضوعياً يحسب له هذا الكتاب وأعني بقولي هذا الرئيس ولكن .... ألان يكون لهذه الفلول والأزلام من ردت فعل ؟ ... انتظروا لحظة ... ألان يكون لهذا الكتاب توجهات سياسية خاصة بالرئيس المرزوقي ؟ همم ... موضوع يقبل النقاش حسب رأيي وبهذا تكون مؤسسة الرئاسة التونسية عبارة عن دار نشر مسيسة !!! ... وهذا مايدعوني إلى التفكير في أهمية و حتمية نشر الأرشيف السياسي ؟ وأعني بهذا مايروج بدايةً عن المنصف المرزوقي وتقريره التي أرسل للشرطة السياسية طلباً لمنصب وزير .... يطول الحديث والفشل واحد في إنتظار نقد الخبراء لمظمون الكتاب - التحفة الأدبية كما عودنا هذا !!! - ....

اصدرت حركة النهضة اليوم السبت 23 نوفمبر 2013 بلاغا على اثر الجدل الذي أثاره تصريح كاتب الدولة المكلف بالهجرة والتونسيين بالخارج حسين الجزيري لقناة "الجزيرة"، حول الحوار الوطني، وإمكانيات استئنافه ورفعا لكل التباس . و اكدت في البلاغ تمسك الحركة بمبادرة الرباعي كإطار وحيد للحوار الوطني ، و دعمها الكامل للرباعي الراعي للحوار في جهوده الرامية لاستئناف الحوار في اقرب وقةت و اضافت في ذات البلاغ ان اللقاءات التي جمعت رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي و رئيس حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي تندرج في إطار دفع الحوار الوطني على قاعدة مبادرة الرباعي، تذليلا للصعوبات التي تعترضه و تقريبا لوجهات النظر بين كل الفرقا وذلك من منطلق حرص رئيسي حزب حركة النهضة، ونداء تونس على تدعيم التوافق الوطني ، وإعلاء المصلحة الوطنية بعيدا عن الحسابات الحزبية الضيقة، والتسويات الثنائية . و اضافت في ذات البلاغ ان رئاسة الحركة حريصة على التواصل مع مختلف الأطراف السياسية والمدنية في البلاد، تجسيما لرهانها الثابت على الوفاق الوطني باعتباره السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد.

في تصريح إعلامي للصحفي سفيان بن فرحات خص به قناة" اسطرلاب تيفي" ، قال بأنه مستهدف وسوف يتم اغتياله هذا الأسبوع بناء على معلومات قد وصلته مفادها أن سفارة ألمانيا بتونس قد تحصلت على معلومات استخبارية تؤكد استهدافه أبلغت بها الجهات الرسمية التونسية و قد حصلت فعلا عملية سرقة لمنزله.

كما طالب سفيان بن فرحات رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية بتوفير حراسة خاصة له ، كما أكد في السياق نفسه بأنه تعرض لأربعة محاولات قتل قائلا أن وزارة الداخلية على علم بالأمر.
ويذكر أنا منزل سفيان بن فرحات قد تعرضه للسرقة الأسبوع الماضي ، وتم سرقة حاسبه وبعض من مستنداته

الحمار - المعذرة على هذا اللفظ - الوطني ... الذي ركبة الجميع قصد الوصول إلى السلطة ... ولكن على حساب من !!! ؟ ، الكل يدافع عن الشعب وعن " الزواولة " ولكن الكل يتناسى المشكل الفكري والسياسي التونسي والذي اعتبره بمثابة المحرك الخفي لكل هذه المشاكل الإجتماعية والإقتصادية في بلدنا الحبيب ... يمكن أن يعتبر البعض أني من برجي العاجي أوجه نقداً مثالياً ولكن هذا رأيي الذي يحتمل التصحيح ... المشكل اليوم في تونس في الأساس هو مجموعات من المبادئ والأفكار القائمة على مبدأ سياسي أيديولوجي ظاهرياً ... مادي باطنياً ... عامةً هذه مشكلة تواجهها كل البلدان ... أو بالأحرى بلدان العالم العربي التي تعيش رابعاً مصطنعاً ... نحن في حاجة إلى جملة مبادئ وأفكار واظحة تكون منطلقاً لمجموعة من البرامج المثالية في مرحلةٍ ما ثم توجه إلى هذا الشعب والذي يكون له النصيب الأكثر في تغيير وتعديل وتصحيح هذه الأخيرة لتعم الفائدة فتكون الفكرة والمبدأ مثاليةً ويكون المستفيد هو الشعب لا لطرفٍ على فائدة أخرٍ