-
ام الدنيا
في ما يخص مصر ... او " ام الدنيا " ... ان الوظع السياسي و الانساني و الحقوقي متازم للغاية ... و بعيدا عن كافة التجاذبات السياسية و الايديولوجية ة فكلا الطرفان مخطئ " من وجهة نظري البسيطة " ... ان واجب الجيش حماية الشعب " ايا كان " لا للتفرقة بينه على اسس ايديولوجية و فكرية سياسية بحتة ... كما اثبت التاريخ ان نشوء الديكتاتوريات الاعظم في التاريخ مرتبط بتولي الفرق المسلحة الحكم ... و لكم في المانيا النازية خير دليل ... اصحاب البزات السود و ما عرف في ما بعد الشرطة السرية ... اما عن التنظيم الاخواني فقد بقي هذا الاخير متشبثا بتنظيماته السابقة فلم يعرف كيف يشق طريقه نحو الساحة السياسية و ارتداء بزة السياسي المحنك ... و بهذا اقتبس قولا للفنان عادل امام ... ان السلطة تنظيم سياسي لا يعرف كيف يكون جماغة و الجماعة لا تعرف طريقا للتحول اى حزب ... و لكن ما فتئ هذان يتقاتلان فكان القتيل الشعب و الرعية ... و لكن اليوم الوظع الانساني و الحقوقي يشهد منعرجا خطيرا ... فهل تكون بهذا نهاية الربيع العربي في مصر و بداية خريف جديد ؟؟؟ ... ام هي نقطة تحول فارقة في التاريخ المعاصر المصري لتشهد ولادة فرعون جديد
-
Commentaires